مليارت قطر خنجر فى ظهر الشعب السودانى!
فى الوقت الذى جندت فيه (قطر) قناتها (الجزيره) وأعلاميين (مرتزقه) وشيوخ (تكفيريين)
ضد ثورة الشعب المصرى الأبيه التى اندلعت فى 30 يونيو فى مواجهة طغيان وجبروت
وديكتاتورية (الأخوان المسلمين) وصارت (الجزيرة) يوميا تفلق روؤسنا بحديث ممجوج
وخائب عن (الشرعيه) الأخوانية، نجدها تدعم نظام (البشير) الذى أنقلب على الديمقراطيه الحقيقيه واغتصب السلطه فى السودان عن طريق
انقلاب (عسكرى) لا أختلاف عليه، مما يدل
على أن (الأسلاميين) ومن يتبع منهجهم لا دين لهم ولا امانة ، فاذا كان القاتل (اسلامى) فهو عندهم مجاهد وبطل واذا كان المقتول اسلامى فهو شهيد فى الجنه ومن قتله فى النار.
قطر .. من خلال أميرها أى حاكمها الذى ورث الحكم عن ابيه ولم يصل للسلطه عن طريق صناديق انتخابات وفى قطر
شباب كثر أكثر منه فهما ووعيا وعلما وثقافة .. حاكم (قطر) قصير الحجم صغير العمر
(تميم) الذى ظهر فى الصوره أطول من (البشير) عند استقباله فى مطار الخرطوم، وبدون
شك فذلك المشهد مقصود فاليد العليا خير من السفلى و(الشحاد) والمتسول لا
يمكن أن يتطاول على من يمنحه الفتات أو يجزل له العطاء.
قطر .. التى اسست منبرا فى (الدوحه) للضغط
على معارضى نظام (طالبان) فى السودان ومن حملوا ضده السلاح لكى يجلسوا الى طاولة (المفاوضات)
مرغمين صاغرين، يبصمون ويوقعون طوعا أو كرها ومن رفض الجلوس اصبح مستهدفا بصوارائخ
طائرات تمولها (قطر) ويقودها كثير من الأرزقيه مثل الذين يقودون (قناة الجزيره) ولا تعرف سبب عدائهم للثورة السودانيه
وللثورة المصريه ولكل ليبرالى يعمل من أجل دولة المواطنه والحريه والديمقراطيه
الا لأنهم (مأجورين) أو يتبعون منهجا
ظلاميا متخلفا لا يحكم الا دولا فى العصور الوسطى.
قطر .. التى فعلت كل ذلك وقدمت لنظام (البشير) قبل يومين مبلغ مليار دولار هى بمثابة (قبلة)
الحياة التى تنقذ نظام
(الأخوان) السودانى بعد أن كادت تسقطه الأزمه الأقتصاديه ودائرة الخناق التى ضربها
حوله الشرفاء من كل اتجاه.
قطر .. تلك أصبحت تمثل خنجرا مغروسا فى ظهر
الشعب السودانى وسوف يأتى يوم تندم فيه على كلما فعلته بشعب السودان يوم لا ينفع
الندم.
وطالما تحركت الأدارة البريطانية بعد نوم
عميق بعد أن تركت ابوابها مفتوحه على مصراعيها للأخوان المسلمين والمتطرفين من
كآفة أقطار العالم، فقرييا سوف نسمع بأن هذا التنظيم المدعوم من (قطر)، تنظيم ارهابى وأن قطر داعمة للأرهاب، فكل
من عادى الشعب السودانى خسر فى نهاية المطاف.
تاج السر حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق