(الجزء العاشر)
خطر الإسلام السياسى
على قضية المواطنة والديمقراطية
(مصرنموذجا)
Danger
of political Islam on the issue of citizenship
and democracy
Egypt
model
عودة الوعى للدكتور/
محمد محى الدين (ممثل حزب غد الثوره فى الجمعية التأسيسية):
بمناسبة الماده 219 فأن
الدكتور/ محمد محى الدين ممثل حزب غد الثوره بقيادة الدكتور/ ايمن نور، الذى كان
متحمسا للدستور واستغل (كمغفل نافع) يضرب به (الأسلاميون) المثل كليبرالى، لا
يختلف معهم كثيرا، لأنه لا يعرف أساليب ذلك التيار، أخيرا قال: ((انه بدأ يشعر
بالخطر من المادة 219 وتقدم بتعديلها، فرد عليه شيخ (سلفى) كان جالسا بجواره فى
لقاء على قناة الجزيره الماده 219 خط أحمر))!
وزير الشباب الأخوانى
الدكتور/ اسامة ياسين:
من اخطر الأفادات
والتصريحات، التى وردت على لسان مسوؤل (أخوانى) هى التى قيلت على لسان الدكتور،
اسامه ياسين، (وزير الشباب) التى جاء فيها
: (( أن الأخوان كانت لديهم فرقه أسمها الفرقه 95 كانت مشاركه فى الثوره وكانت
تصعد أعلى العمارات المواجهة لميدان التحرير وكانت تقوم بضرب من وصفهم بأعوان
النظام ضربا مبرحا، يصل حد الموت؟ فهل يجوز مثل هذا الفعل ختى لو كان ضد (فلول)
حقيقة))؟
اليس هذا يؤكد أن
المحاكمات التى كانت تجرى ضد أسلاميين فى خلال فترة حكم مبارك لم تكن كلها
مسرحيات؟
لدى شعور قوى، وقبل أن
تكشف هذه الحقائق، بأن الأخوان كان يتعمدون ضرب (المتظاهرين)، بناء على دراستهم
للشخصية المصريه، لكى لا يتوقفوا من المواصله فى الثوره ومواجهة النظام، حتى لا
تفشل الثوره ويتعرض الأخوان للمشانق.
ملاحظة لدكتور/ عبد
الحليم قنديل أحد مؤسسى حركة (كفايه):
فى احدى البرامج التلفزيونية، قال د. عبد الحليم
قنديل وهو أحد ابرز معارضى نظام (مبارك) معلقا على ما ذكر بأن حشود جماهيريه ضخمه شاركت فى احتفال تأسيس حركة (فتح)
فى غزه لأول مره:
((بأن ذلك دليل على تدنى مؤيدى الحركات
الأسلاميه بناء على ما ظهر منها فى دول ثورات الربيع العربى ومصر على وجه
الخصوص)).
أفادات هامه للقيادي السابق
فى حركة (الأخوان المسلمين). ثروت الخرباوى:
((الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة
كان يرى أن دور المرأة الوحيد هو البيت وأن الأسلام يحرم أن تكون المرأة وزيره
مثلما لا ينبغى لها أن تكون نائبة فى البرلمان فتجلس مع رجال غرباء دون محرم، كما
يجب الا تكون موظفة فى الأدارات الحكوميه، ولكن لا باس من أن تكون طبيبة للنساء أو
معلمه للنشء والأطفال)).
وقال المحامى (ثروت
الخرباوى):
فى عام 1987 بائع محمود
الهضيبى الرئيس (مبارك) لتمديد ولايته وقال له : (وجدناك أمينا فبايعناك).
أما د. محمد بديع المرشد
الحالى للأخوان المسلمين فقال كما ذكر الخرباوى :
(( نريد من مبارك أن يسمع منا
لا أن يسمع عنا .. ويجب أن يكون أبا للجميع)) ولم يرفض محمد بديع توريث مبارك
لأبنه جمال رئيسا على مصر، وقال أنه مواطن مصرى مثل باقى المواطنين من حقه أن
يترشح للرئاسة.
واضاف ثروت الخرباوى:
((الأخوان المسلمين .. يتحدثون عن اتاحة الفرصه
للمرأة فى مجالات العمل والسياسه)) فقال: أن الأخوان يعتمدون على الفقه الذى يقول
(الضرورات تبيح المحظورات)، ويقولون أن العلمانيين والليبراليين يحاربون الأسلام
بأتهامهم (للأخوان) بأنهم يحاربون المرأة، لذلك سمح الأخوان للنساء بالدخول
للبرلمان وممارسة العمل العام، لكنهم فى حقيقة االأمر لا يؤمنون بعمل المرأة أو
ممارستها للسياسة)).
وقال الخرباوى:
((سبق أن ابعد قيادى
اخوانى وزوجته من تنظيم الأخوان لمطالبتها بالدخول فى مجلس شورى الأخوان)).
هذا المنهج المتعسف تجاه
المرأة غير مستغرب لأن (فقه) شريعة القرن السابع يرفض عمل المرأة مثلما يرفض
مخالطتها للرجال وسفرها لوحدها دون محرم، حتى لو كانت عجوزا لا يرغبها الرجال وكان
سفرها بغرض أداء الحج أو من أجل اللحاق
بزوجها المقيم فى دوله ثانية وكان السفر بطائره، وقد أفتى أحد الشيوخ (الفقهاء)،
بعدم مشروعية ذلك السفر لوحدها دون محرم خشية أن يجلس بجانبها رجل غريب.
ولذلك فحتى من يدعون
التحرر والتقدميه بين الأسلاميين تجدهم يقبلون ببعض الحقوق للمرأة ويرفضون حقوق
أخرى مثل أن تصل المرأة لرئاسة الجمهوريه أو أن تصبح قاضيه، تحكم فى غير الأحوال
الشخصيه.
وبالعودة لتصريحات
(الخرباوى)، فقد قال عن القيادى الأخوانى مصطفى مشهور، بأنه طالب الأخوان حينما
يتحدثوا للمجتمع، فعليهم أن يتحدثوا اليهم برفق والا يشعرونهم بأنهم (كفار).
أما اخطر ما صرح به
(الخرباوى) هو :
"أن الأخوان
المسلمين الآن فى مرحلة نشر (الرجال) أى أن يكون لهم رجال فى اى موقع، تأتى بعد
ذلك مرحلة (التمكين) ونشر الفكر وصولا (للخلافه)، لا فى الدوله الأسلاميه وحدها،
بل للهيمنة على العالم كله".
اما القيادى السابق
بحركة الأخوان المسلمين د كمال هلباوى، الذى ورد ذكره فى جانب آخر، والذى كان
ناطقا باسمهم فى اوربا وأقام فى لندن لمدة عشرين سنه، فقد أعلن عن تأسيسه لجمعية
تحت اسم (جمعية الأحياء والتجديد)، وقال لن يذكر فيها اسم (الأخوان) وسوف تخضع
لطائلة القانون وتسجل بحسب القانون المنظم للجمعيات والتى تشرف عليها وزارة
التضامن الأجتماعى، وسوف لن تعمل بمنهج الأخوان الذى يدعو (للسمع والطاعة).
شهادة هامة من د. عبد الجليل الشرنوبى (رئيس تحرير موقع اخوان
اون لاين ) السابق:
قال
الدكتور عبد الجليل الشرنوبي رئيس تحرير موقع أخوان أون لاين السابق إن الدكتور
مرسي أوصاه يوم 24 يناير 2011 بالتأكيد على أنهم لم يدعو للمظاهرات وليسوا طرفا
فيها .. وقال الشرنوبي في تدوينة تداولها النشطاء على فيسبوك " فى مثل هذا
اليوم من عام 2011 وبعد صلاة العصر بمكتب الإرشاد وبحضور 3 من الشهود كانت توصية
د.مرسى لى كرئيس تحرير لموقع الإخوان تقول ((نحن لم ندعُ لمظاهرات 25 يناير ولا
علاقة لنا بها ولا نتبنى الدعوة لها، لأننا لا نعلم ما الذى يسعى العيال دول
لتوريطنا فيه)). وأضاف الشرنوبي " مرت الأيام ونسى الإخوان ود.مرسى موقفهم من
العيال بتوع 25 يناير ونشر نفس الموقع تقريرا وصف فيه مرسى بأنه (أول زعيم لثورة 25 يناير).
اتهام
الدكتور عبد الجليل الشرنوبى لجماعة الأخوان المسلمين بمحاولة قتله:
اتهم عبد
الجليل محمد عبد الجليل الشرنوبي، رئيس تحرير موقع "إخوان أون لاين
السابق"، جماعة الإخوان المسلمين، بمحاولة قتله في واقعة إطلاق الرصاص عليه
خلال عودته من أداء واجب عزاء بقرية طحانوب مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية،
وأسفر عن إصابة أحد مرافقيه .. وأكد عبد الجليل في أقواله أمام تهامي وجدي مدير
نيابة قليوب خلال التحقيق في الحادث الذي تعرض له أمام قرية رمادة، أنه تلقى
تهديدات من جماعة الإخوان المسلمين بالقتل بسبب خلافاته مع الجماعة واستقالته من
موقعها الإليكتروني عقب ثورة الغضب الثانية، كما استمعت النيابة لأقوال أحد مرافقي
عبد الجليل الذي أصيب في الحادث .. من جانبه، أمر مدير النيابة بانتداب
المعمل الجنائي لفحص الطلقات التي أصابت سيارة المجني عليه ومعاينة مكان الحادث
وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط الجناة. من جانبها، تكثف أجهزة
الأمن بالقليوبية جهودها لضبط الجناة، وكان المقدم أحمد حماد رئيس مباحث مركز
قليوب تلقى بلاغا من محمد عبد الجليل الشرنوبي بإطلاق مجهولين النار عليه ومجموعة
من زملائه أثناء عودتهم من واجب عزاء بقرية طحانوب بشبين القناطر.. تم إخطار
اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن، فكلف اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد
أسامة عايش رئيس المباحث بسرعة كشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات إلى أن الشرنوبي
كان عائدًا من قرية طحانوب التابعة لشبين القناطر بصحبة مجموعة من زملائه، وكانوا
يؤدون واجب عزاء لأحد زملائهم في وفاة والده وعند قرية رمادة أطلق مجهولون النار
على سيارتهم، ومن ثم أبلغوا في الوقت الذي لاذ فيه الجناة بالفرار.
وكشف مصدر
أمني أن الواقعة لا تتعدى كونها محاولة سرقة بالإكراه، مؤكدا أنه حرر محضر
بالواقعة وجارٍ ضبط الجناة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق