هل ذهب الباشا سيد
البدوى للخرطوم أم لموسكو!
نكته سخيفه اطلقها أغبى سياسى مصرى وهو
الباشا (سيد البدوى) ومن عجب أنه يقود حزب الوفد منذ فترة طويله وبسببه ابتعد
العديد من الشرفاء من الحزب وتركوه له منذ ايام مبارك نتيجه لمواقفه غير المشرفه
تجاه ذلك النظام وكانت اكبر سوءاته المؤامره الخسيسه التى شارك فيها والتى أنتهت بابعاد
الصحفى الكبير ابراهيم عيسى من صحيفة الدستور.
تلك النكته السخيفه تتمثل فى كلمة حق يراد
بها باطل نطق بها بعد عودته من الخرطوم قال فيها "أن الأخوان المسلمين عددهم
قليل فى السودان وكأنه زار روسيا التى كانت الدوله الوحيده فى العالم حتى الآن
التى صنفت الأخوان المسلمين كتنيظم أو جماعه ارهابيه، ولم يزر السودان".
ولم ينس الباشا سيد البدوى ما عاد به من
مغانم من السودان تمثلت فى أن نظام (البشير) الخيبان وعده بارارض اكبر حجما من
مساحة (حلائب)، وذلك امر عنده أكثر من عادى ومصر كلها اصبحت تحدث الآن عن (حلائب)
السودانيه وكأنها اراض مصريه تناظل عنها (مرسى) بعد زيارته للخرطوم قبل خلعه.
ولعل الجاهل (سيد البدوى) الذى سافر
للخرطوم وهو سعيد ومسرور بمقابلة المجرم عمر البشير والبذئ نافع على نافع، خدعوه
وقالوا له أن جماعة الأخوان المسلمين هى التى يقودها (صادق عبد الماجد) الذين لا يزيد عددهم عن 50 الف عضو والتى
استخدمت اسم (الأخوان المسلمين) فى شئ لنفس يعقوب ولخداع المغفلين أمثال الباشا
(سيد البدوى)، الذى لا يعلم أن ألأخوان المسلمين (الحقيقيين) نعم عدهم قليل لكنهم
هم من يحكمون السودان اليوم بالبطش والقمع والقتل والتعذيب ويطلقون على أنفسهم (الحركه
الأسلاميه ) ويسمون حزبهم (المؤتمر الوطنى) مثلما سمى الأخوان المسلمون حزبهم فى
مصر (الحريه والعداله) ومثلما يطلق الأخوان المسلمون فى فلسطين على نفسهم اسم
(حماس).
على (الباشا) سيد البدوى أن يعلم بأن
علاقاته المشبوهة مع نظام (البشير) تثير غضبة احرار وشرفاء السودان وتجعلهم يحتقرونه
ويشعرون بأنه سياسى انتهازى ومصلحجى مثل (الأخوان المسلمين) لا تهمه مبادئ حزبه
التى تتحدث عن الحريات والديمقراطيه والليبراليه وحقوق الأنسان وطال الزمان أم قصر
سوف يتحرك شباب السودان مثلما تحرك شباب مصر وسوف يتخلصوا من نظام الأخوان
المسلمين مثلما تخلص الشباب المصرى من نظام مبارك بعد 30 سنه ومن نظام الأخوان بعد
سنة واحده ويومها سوف يحدد الشعب السودانى علاقاته مع كل من خانه وغدر به ووضع يده
فى يد نظام قتله وأباده وعذبه وفصل جنوبه عن شماله.
تاج السر حسين - royalprince33@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق