وكان يبتسم على المشنقه نفس هذه الأبتسامه
المفكر السودانى المتصوف الزاهد الشهيد (محمود محمد طه) الذى تآمرت عليه جماعات الهوس الدينى المتمثل فى الأخوان المسلمين وحلفائهم وتم اعدامه لرفضه ومعارضته لقوانين (سبتمبر) 1983 التى سماها النميرى (قوانين الشريعه)، وحذر من انها تهدد الوحده الوطنيه السودانيه وتعمق من ازمة الجنوب، صرح بنبوءة تحققت فى مصر ولا زالت تنتظر التحقيق فى السودان قال فيها:
"من الأفضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى .. وسوف
تكون تجربة مفيدة للغاية – إذ إنها بلا شك سوف تكشف مدى زيف شعارات هذه
الجماعة ..وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى لو
بالوسائل العسكرية – وسوف تزيق الشعب الأمرين . وسوف يدخلون البلاد فى فتنة
تحيل نهارها إلي ليل – وسوف تنتهى بهم فيما بينهم – وسوف يقتلعون من ارض
السودان إقتلاعاً".
الاستاذ : محمود محمد طه 1977م
الاستاذ : محمود محمد طه 1977م
وهو القائل عن الأخوان المسلمين:
" أنهم يفوقون سوء الظن العريض" .. وقال عنهم : " كلما اسأت الظن بالأخوان تكتشف انك كنت حسن تالظن بهم"
جرثومة الإسلام السياسي كان مصدرها مصر منذ اكثر من 80 عام وفشلنا نحن في ايجاد مبيد لها رغم مجهودات الاستاذ الشهيد محمود محمد طه... العبقرية المصرية ذات الحضارة الممتدة الان سوف تقضى على هذا الوباء ومنها سوف ينداح على العالم العربي والإسلامي.. الاسلام السياسي الي زوال
ردحذف