الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

lمبادره من اجل الحق والأنسانية وسوريا .. لا الأسد !

                                                                      


مبادره من اجل الحق والأنسانية وسوريا  .. لا الأسد !
ليس من اجل الأسد الذى لا ينكر انسان بأنه ديكتاتور يقود نظاما شموليا، لكنه ديكتاتور مدنى والديكتاتوريه المدنيه عادة لا تمارس التفرقة الدينيه والطائفيه ولقد كان لصدام حسين مساعدين مقربين من المسيحيين والشيعه، والآن يتقاتل الشيعه والسنه فى العراق بشراسه فى ظل نظام يقال عنه (ديمقراطى) جاء عن طريق الصناديق، والعالم كله شهد كيف قتل اربعه من الشيعه  فى مصر على نحو بشع لا يليق بقتل حيوان فى ظل نظام محمد مرسى (الأسلامى) الذى يتحدث البعض فى جهاله  عن انه جاء عن طريق الصناديق متناسين أن (هتلر) جاء من خلال تلك الصناديق.
واذا كان (بشار الأسد) كما يشاع قتل 100 الف سورى بالطبع من ضمنهم من قتلوا بايادى الطرف الثانى صحيح من بينهم ثوار تواقين للحريه لكن كذلك بينهم ارهابين ومتطرفين ومهووسيين دينيا، قاعده ونصره.
وصحيح الواجب الأخلاقى يحتم علينا أن نقف الى جانب طلاب الحريه فى اى مكان، ونحن نتمنى لسوريا كما نتمنى لوطننا نظاما مدنيا ديمقراطيا حديثا، لا عسكريا ولا دينيا، لكن الم يصمت العالم عن جرائم نظام (البشير) وقد اباد 2 مليون و500 الف سودانى من جميع جهات السودان أغلبهم من الجنوب ودارفور، ولا زال النظام متشبثا بالسلطه حتى اليوم وكلما شعر بالخطر غير جلده مثلما تفعل (الكوبرا)؟
ومن يستطيع أن يثق فى ضباط وصلوا الى رتبة (اللواء) فى نظام (بشار) ومن قبل أبيه، ثم خرجوا يتحدثون كقادة معارضه، فهل ظهر سوء نظام الأسد وديكتاتوريته اليوم .. ومن يستطيع  الجزم بأن (بشار الأسد) هو المتسبب الحقيقى فى استخدام السلاح الكيمائى، وهب أن الصور بالأقمار الصناعيه التقطت مشاهد لقوات تستخدم ذلك السلاح يقال انها قوات الجيش السورى، فمن يستطيع التأكيد القاطع بأنها فعلا تنتمى للجيش السورى أن لا للثوار أو المتطرفين والأرهابيين، ارتدوا زى الجيش السورى من أجل حمل أمريكا ودول الغرب للتدخل، الم تقبض السلطات المصريه على عدد من الحاويات مملؤه بزى مشابه لزى الجيش المصرى، قادمه من تركيا وغيرها من الدول لأستخدامها بنفس الأسلوب وعلى طريقة الحرب القذره، ومن يستطيع نفى أن  ذلك السلاح قد استخدمته قوات تابعه لنظام الاسد قاصده متعمده ثم أنشقت فى اليوم الثانى من استخدامه، وقد شاهدنا قبل ايام قلائل انشقاق 50 مجندا من الجيش النظامى السورى ومعهم قائدهم فى منطقة حلب، وعلى الفور انتموا للمتطرفين والأرهابيين وشاهدناهم يهللون ويكبرون.
لذلك نقول .. من أجل الحق والأنسانيه وحتى لا تكتشف الحقيقه بعد فوات الأوآن وتصبح مثل اسلحة (صدام حسين) النوويه ، على العقلاء واصحاب الضمائر الحيه أن يتدخلوا لمنع هذه الجريمه والتقدم بمبادرة تقنع الأسد، الذى يتعرض وطنه  للتمزيق وشعبه للقتل والأباده ولمواجهة غير متكافئه مع قوه غاشمه لا تعرف الحق والعدل، بأن يوافق على التنازل من السلطه بعد فتره وجيزه لا تزيد عن 6 أشهر لحكومه تكنقراط مقبولين دورهم الأعداد لأنتخبات حرة وديمقراطيه، على شرط انسحاب كافة المتطرفين والأرهابيين وأن تساعد الدول العظمى فى ذلك ومن بعدهم ينسحب حزب الله الذى لم يتدخل بصورةواضحه وعلنيه الا بعد أن تزائد عدد المتطرفين وبعد أن فتحت لهم العديد من الدول باب الجها ومن بينها (مصر) على ايام (صحابة) القرن الحادى والعشرين (الأخوان المسلمين).
اللهم هل بلغت .. اللهم فأشهد.
تاج السر حسين  -  royalprince33@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق