قضيه مهداة
للقانونيين السودانيين
الحكم الذى صدر اليوم فى مصر بحظر جماعة
الأخوان المسلمين وحزبهم الحريه والعداله ومصادرة اموال الجمعيه والجماعه بكآفة
الصور ومنعها من العمل السياسى، من ضمن اسباب ذلك الحكم انها جماعه تمارس الأرهاب
وتدعمه، وبما أن مرشد الجماعه العام فى مصر هو المرشد لجميع فروع جماعة الأخوان فى
حوالى 90 دوله من بينها السودان وبما أن لتنظيم الأخوان المسلمين السودانى (الحركه
الأسلاميه) وحزبها (المؤتمر الوطنى) عضو فى التنظيم العالمى هو المدعو (على محمد أحمد
جاويش)، اضافة الى ذلك فأن المحكمه الفيدراليه الروسيه ثد صدر منها حكم بأعتبار
جماعة الأخوان المسلمين جماعه ارهابيه، فعلى القانونيين السودانيين الشرفاء داخل
السودان أو خارجه أن يقيموا دعوات تعتببر (الحركه الأسلاميه) وأفرادها وحزبها
تنظيم ارهابى يمنعون من ممارسة السياسيه وتصادر اموالهم الشخصيه والحزبيه، خاصة
وأن النظام مصنف دوليا كداعم للأرهاب منذ عام 1995 بعد مشاركته الثابته والمؤكده
فى محاولة أغتيال الرئيس المصرى الأسبق (حسنى مبارك) فى اثيوبيا، اضافة الى
استضافة (الحركه) لجماعات أرهابيه فى مؤتمرها الأخير شاركت فى اغتيال الرئيس
المصرى الأسبق (محمد أنور السادات) وصدر عليهم حكم مثل (عبود الزمر) و(عاصم عبد
الماجد) الذى شارك فى قتل حوالى 100 ضابط شرطه وجندى فى اسيوط وحوكم وخرج بعد المراجعات
المعروفه ومثل الأرهابى (وجدى غنيم) الذى افتى بقتل المسيحيين فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق