على الأخوان المسلمين أن يراجعوا انفسهم ويتراجعوا
وزير الماليه (السابق) فى النظام السودانى (الإخوانى) ماشاء الله عليه، لديه ثلاثه (حريم) ومنزل فاره صورته اعلاه،
ولا أدرى اذا كان هذا المنزل
وحده الذى
يمتلكه سعادة الوزير أم لديه
منازل وعمارات وشقق أخرى داخل وخارج السودان وما هو مدهش أن الرجل كان دائما ينفى امتلاكه
لأموال كثيره وأن يعيش على الكفاف واذا سئل اليوم من اين لك هذا فلا اظنه سوف يجيب .. وبدون شك من هم اكبر منه منصبا ومكانة فى
الحزب (الأخوانى) الفاشل الفاسد يمتلكون أكثر مما يمتلك، فهل ا لإ نتماء للجماعات (الأسلامويه) أو (المتأسلمين) عامة يعنى أن تحصل على
الأموال بأى صوره وأن تكذب فى أى
شئ كل شئ، على عكس ما يقول ا لإسلام بأن المؤمن قد يسرق وقد يزنى لكنه لا يكذب.
والنظام (الإسلاموى) السودانى يتهرب من الأعتراف بجميع جرائمه أو يحاول تبسيطها
كما قال رئيس النظام بأنهم قتلوا فى دارفور (فقط) 10 الف انسان سودانى .. مثلما
تهرب (النظام) من انه المتسبب فى انفصال الجنوب وكانت الجماعه تعمل من أجل ذلك الإنفصال لضمان
نجاح مشروعهم الأقصائى العنصرى المبنى على فصل الجنوب الأفريقى (المسيحى) – كما كانوا
يقولون- لكى يخلوا لهم وجه الشمال العربى (المسلم) فيفعلوا بأنسانه ما يريدون، لكن
حينما حلت بهم الأزمه الإقتصاديه
الطاحنه مع نهاية فترة الست سنوات التى منحت الجنوب حق تقرير مصيره وكانت الدلائل
كلها تشير الى أن مواطن الجنوب سوف يصوت (للإ نفصال) بأغلبية ساحقة نتيجة لما وجدوه من اضطهاد وظلم وعنصريه، بدأوا
يتلهفون على الجنوب وللبقاء (قسرا) فى الوحدة لا من أجل عيون اهله وأنما من أجل
بترولهم!
وهذه الأيام يفلق دماغنا (الإعلامى) الأسلاموى (حسين خوجلى) بالحديث عن اشياء تحدثنا عنها مند زمن
بعيد، مثل خطورة تأسيس (جيش) وقوات نظاميه موازيه للجيش السودانى، (دفاع شعبى)
و(جنجويد) يطلقون عليها حياء وخجلا (قوات دعم سريع) فى حقيقتها كتائب و(مليشيات)
حزبيه (ارهابيه) لا تنتمى للوطن وأنما (للجماعه) ومن أجل حماية نظامهم، والمفروض
ان يكون الجيش واحدا ووطنيا وقوميا دوره الأساسى حماية حدود الوطن والأنحياز له
ولشعبه حينما تنبهم السبل ويصبح الوطن مهددا فى أمنه واستقراره.
لكن (حسين خوجلى) ينسى أن النظام الذى يسعى للتصالح مع مواطنيه ويعمل للم شملهم لا يمكن أن يعمل على تفتيت
الأحزاب والحركات المعارضه وأن يعين (الأميين) المنشقين عن تنظيماتهم الأم فى
وظائف شرفيه واسميه، فقط من أجل شراء مواقفهم لا لحاجة الوطن لتلك الوظائف أو
لعلمهم وخبراتهم، (فنابليون) القائد الفرنسى رفض أن يضع يده فوق يد (عميل) وجاسوس
خائن لوطنه قدم خدمات جليله وهامه لفرنسا خلال الحرب!
اما اوضح مثل لكذب (المتأسلمين) فهو ما يدور فى مصر مند 30 يونيو 2013 من خلال سنه
واحده حكمت فيها مصر جماعة (الإخوان المسلمين) وهم اصحاب هذا الفكر وهدا التنظيم الشيطاني اللعين الدى تأسس عام 1928 والذى لا يربطه بالإسلام شئ
غير اسمه.
فعلى سبيل المثال لا الحصر شهد العالم كله
ان ما حدث فى 30 يونيو ثوره قوامها أكثر من 30 مليون مصرى والرئيس السابق (مرسى)
قال بعظمة لسانه، اذا خرج مليون
متظاهر يهتفون ضده فسوف يتنحى ويستقيل، لكن (الجماعه) بدلا من الإعتراف بأنهم اصبحوا مرفوضين من الشعب المصرى، قالوا تلك ليست ثورة شعب
وأنما ثورة (فوتو شوب) وقالوا أن عدد المعتصمين فى (رابعه) كان أكثر من عدد الذين احتشدوا فى جميع ميادين مصر فى 30 يونيو و 3/7 و 26/7 لا فى ميدان
التحرير وحده كما يدعون.
ومعلوم لكل من عنده عقل بأن الجيش المصرى
بقيادة (السيسى) لم ينقلب على النظام فى 3/7 وأنما انحاز لوطنه وأستجاب لرغبة شعبه
مثلما انحاز الجيش المصرى نفسه من قبل بقيادة المشير (طنطاوى) لشعبه فى 11 فبراير،
وألأختلاف بين الثورتين (25 يناير) و(30 يونيو) أن مؤسسة الجيش حكمت فى الثورة
الأولى لمدة عام كامل، بينما نجد فى الثوره الثانيه أن الرئيس الفعلى شاء من شاء وابى من ابى هو رئيس المحكمه
الدستوريه السابق المستشار (عدلى منصور)، تلك المحكمه التى حاصرها الأخوان لمدة
شهر كامل لمنعها من اداء عملها ثم يتحدثون الآن عن (الديمقراطيه) وعن (الشرعيه) و ذلك كان اكبر انتهاك للديمقراطيه وللشرعيه.
ثم أى ديمقراطيه تلك التى تجعل رئيس
(منتخب) من اتباعه ومن غير اتباعه، يقوم بأصدار اعلان دستوري يحصن من خلاله
قراراته ويمنع الطعن فى شرعية مؤسسات وتصبح غير خاضعه لأحكام القضاء حتى لو كانت
باطله ومعيبه، كما حدث فى الحكم على مجلس الشورى وعلى الجمعيه الدستوريه التى صاغت
دستورا (ظلاميا) وطائفيا وعنصريا، فقد قال القضاء كلمته وحكم على المؤسستين (مجلس
الشورى) و(الجمعية التأسيسيه) بأنهما باطلتين لكن لا يمكن حلهما بسبب التحصين الذى أصدره الرئيس (الأخوانى) مرسى الذى يحاكم الآن فى عدة جرائم اخطرها التجسس والهروب من السجن وقتل
المتظاهرين والمعتصمين سلميا على محيط قصر الأتحاديه.
وأفضل شهادة ضد الأخوان المسلمين وفكرهم هى
التى ذكرها احد ابرز (المؤسسين) لهذه (الجماعه) فى السودان وهو البروفسير (مالك بدرى) الذى ذكر بأنه
اختلف مع الجماعه وتركها مند الستينات بسبب التعصب الأعمى والأصرار على الخطأ ورفض
أى نقد أو اصلاحات، وأنهم يرون كل من لا ينتمى لجماعة (الأخوان) أو خرج منهم، فهو
غير مسلم وقال ان مثل هذا السلوك
يحول (الفكر) الذى يدعى
انه (اسلامى) الى وثن وصنم يعبد!!
على الأخوان المسلمين أن يترجعوا وأن
يرجعوا أنفسهم ويعترفوا باخطائهم والا يكابروا فلقد منحهم الله فرصة الحكم لكنهم
ظلموا وخانوا العهد فنزع الله الحكم عنهم وأ ذلهم.
وعليهم أن يستوعبوا الدرس وأن يعلموا بأنهم
و(منهجهم) لا يصلحون للحكم ولأنسانية هدا العصر وثقافته ومن الأفضل لهم أن يهتموا
بالتربيه الدينيه السليمه التى لا تحرض على العنف وأن يبتعدوا عن السياسه حتى لا
يخسروا دينهم ودنياهم.
تاج السر
حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق