نبيل نعيم الذى كشف المؤامره
الكشف عن مؤامرة
خطيره للنظام عمرها 20 سنه!
ولا زال السيد الصادق المهدى يرى أن
(البشير) جلده ولا يقبل أن (يجر فيه الشوك) فيحاكم على جرائمه فى الخارج طالما
كانت العداله غير متوفره فى الداخل، بل لا يهمه وجود ابنه الى جانب مجرم قاتل داخل
قصر ملئ بالقادورات والمؤامرات التى تحاك ضد الوطن السودانى وتاريخه وشعبه
وأحزابه.
فقد كشف بالأمس القريب القيادى (الجهادى)
السابق المصرى الجنسيه عبر قناة (المحور) المدعو (نبيل نعيم) وهو أحد مؤسسى تنظيم (القاعده)
الذين راجعوا انفسهم وتابوا عن العنف ونبذوه، والآن يفضح (الأخوان المسلمين) فى مصر ويسبب لهم صداعا، كشف بأن
النظام الأرهابى القاتل المجرم فى (السودان) ومن خلال أجهزة مخابراته قد اتصل
بالدكتور (أيمن الظواهرى) قائد تنظيم (القاعده) بعد مقتل (بن لادن) ونئب رئيس
التنظيم وقتها، لتصفية المعارضه السودانيه فى مصر خلال التسعينات مقابل مليون
دولار، وزوده بكل المعلومات المطلوبه عن مكان سكن اؤلئك المعارضين وتحركاتهم، وأن
(ايمن الظواهرى) أتصل (بنبيل نعيم) وكلفه للقيام بتلك المهمه الأجراميه، لكن الرجل
وحسب قوله رفض ذلك الأمر
بل استهجنه وأوضح لهم أنه عمل يسئ للأسلام ولقضيتهم التى كانوا يؤمنون بها فى
السابق وهى مقاتلة (الروس) للخروج من افغانستان.
هذة ثقافة وأخلاقيات وقيم و(دين) النظام الدى يتعامل معه كثير من الساسه
وكوادرهم فى جهالة وغباء اضافة الى الدعم والتأييد الذى يحظى به من الأرزقيه والمأجورين وكأنه نظام سودانى
عادى رموزه وقادته (أولاد بلد) يستحقون التحاور والتفاوض والتحالف معهم وأن يبقوا فى سدة
الحكم، بل أن بعض آخر يرى أن النظام يعمل
من أجل الدين و(الجهاد) كما يردد (المأجور) الأرزقى وزير الأعلام (أحمد بلال
عثمان).
وهنا يحق لنا أن نتساءل من كان يعمل فى اجهزة
المخابرات خلال تلك الأيام .. اليس نافع من بينهم بل فى مقدمة من كانوا؟ وهو من خطط وشارك فى محاولة اغتيال الرئيس المصرى
الأسبق (حسنى مبارك) الفاشله فى اثيوبيا التى كلفت السودان الكثير بل كان له دور
فى تصفية كل سودانى له علاقه بتلك القضيه حتى من الدين كانوا يعملون فى اجهزة أمن
النظام .. الم يكن صلاح قوش من بينهم .. الم يكن (الدابى) من بينهم وهدا يؤكد ضلوع
المجتمع الدولى ومشاركته للنظام فى جرائمه ضد شعب السودان ، فالكل يعلم أن ايادى (الدابى)
ملطخة بدماء شهداء دارفور ويداه ملطخه
بدماء شهداء رمضان ال 28 فارس من فرسان القوات المسلحه، اضافة الى العديد من
الجرائم.
فكيف تم أختياره من قبل مفوضا من الأمم المتحده لحل
القضيه السوريه فى بدايتها ثم أخيرا عين مفوضا من نظام العنصريه وألأباده الجماعيه
فى (السودان) للمساهمه فى حل مشكلة الجنوب الأخيره .. وهل يمكن أن يحل مشكله
الجنوب من ساهم فى تعقيدها وابادة أهل الجنوب من قبل بالملايين؟
لا أدرى ما هو السبب الذى يجعل المجتمع
الدولى والأمم المتحده تكرم الشخصيات التى عملت فى انظمه ديكتاتوريه بل كانت
قياديه فى تلك الأنظمه القمعيه مثل وزير خارجية الجزائر الأسبق (الأخضر الأبراهيمى) هل كان وزير
خارجيه فى نظام ديمقراطى .. والدكتور/ بطرس بطرس غالى، الذى وصل الى منصب أمين عام الأمم المتحده الم يكن وزير خارجيه فى نظام
(السادات) وهل كان نظام السادات ديمقراطيا؟
وأخيرا .. كم هو عدد المؤامرات التى خطط لها النظام طيلة 25 سنه ولم تكتشف وكم هو
عدد المؤامرات التى نفذها النظام
دون أن يتأكد ضلوعه فيها؟
تاج السر
حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق