الشعب
السودانى أكثر شعب مظلوم فى الكون!
جاء فى الصحف ووسائط الأعلام والمواقع
الألكترونيه هذا الخبر
المؤسف:
((المؤسسة الأمريكية “كورسيرا” التي لديها منصة بث مجانية عبر الانترنت تقدم
فيها محاضرات من أكثر من 85 جامعة مشهورة من أكثر من 16 دولة للطلاب من جميع أنحاء
العالم.
ولكن طلاب العراق وإيران والسودان وسوريا وكوبا سيحجب
عنهم بروتوكول الإنترنت ولن يسمح لهم بالتسجيل والمشاركة حسب ما جاء من المؤسسة
التعليمية كورسيرا)).
ومن قبل ذلك فأن
الطالب السودانى بدون ذنب جناه غير
مسموح له بتعلم برامج الكمبيوتر الأمريكيه، مثل (مايكروسفت) وغيره من برامج وأذا فعل كان ذلك بصورة
ملتويه!
والشعب السودانى كما هو معروف عنه، فى اغلبه شعب مسالم وطيب ومتسامح لا يميل للعنف
والأرهاب واراقة الدماء بسبب تربيته الأسريه وحياته الأجتماعيه وثقافته (الصوفيه) .. وأن فعل ذلك يكون مضطرا ولم يجد حلا أو مخرجا الا بحمله للسلاح،
ومع ذلك فهو
يراعى كثير من الأعتبارات ولا يجنح للأغتيالات السياسيه كما تفعل كثير من شعوب
العالم مع انظمتها على الرغم من أن النظام (الأسلامى) القائم الآن فى السودان قد
مارس تلك الأغتيالات مع معارضيه وخصومه وهلل وكبر لها، والدليل على عدم ميل
السوادنيين للأغتيالات السياسيه ويعتبرون الحرب لها ميدان وأخلاق وشرف، أن مجرم
وقاتل مثل (عمر البشير) الذى اباد
حوالى 2 مليون و500 الف من شعبه من مختلف جهات السودان معظمهم فى جنوب السودان ودارفور،
كثيرا ما كان يظهر متحدثا على الفضائيات فى احدى تلك المناطق التى ارتكب فيها مذابح بشعه، وهو واقف على مسرح أو عربة مكشوفة دون أن توجه نحوه
طلقه من خرطوش أو بندقيه أو حتى أن يقـذف بحجر ولو كان (عمر البشير) فى اى بلد من بلدان العالم ومن
بينها دول مجاوره لنا لأكل الدود عظامه منذ سنوات
طوال، وللأسف هو يستغل تلك الثقافه السودانيه الراقيه لكى يخدع العالم ويضلله ويدعى بأنه
محبوب ومؤيد من مواطنيه.
لذلك
فالشعب السودانى مظلوم ظلم الحسن والحسين ولابد من حمله قويه يتبناها النشطاء
السودانيين خاصة الـذين يعيشون فى بلاد الغرب والأخيار فى كآفة دول العالم للتمييز بين شعب السودان وبين نظامه الأرهابى
المجرم.
فالجواز السودانى أصبح الآن غير مقبول أو مرحب به فى معظم دول العالم وتاشيرة
دخول اى بلد اصبحت تمنح للسودانى بصعوبه وبعد استغلاله واستنزافه وتعرضه لكثير
من المضائقات اذا رغب فى
التنقل أو فى فتح حساب فى بنك أو سعى لمقابلة اى موظف فى اى سفاره فى الدنيا أو حتى للشكوى فى مكتب من مكاتب الأمم المتحده.
لا أدرى لماذا يظلم
السودانى من نظامه فى الداخل على تلك الصوره وفى نفس الوقت من معظم دول العالم، حيث نلاحظ أن الصومال مثلا بلد ملئ
بالأرهابيين ومصر فيه ارهاب لدرجة مخيفه وقتل ودماء فى كل يوم وكذلك سوريا والعراق والباكستان والهند وحتى امريكا
وبريطانيا وكندا فيهم ارهابيون على درجات مختلفه، لكن (السودانى) هو الوحيد الدى يعانى
فى الكون كله، مع أن الأرهابيين فيه عددهم محدود وهم معروفين وينتمون فى الغالب
للفكر (الوهابي) وبعض الأفكار الأسلاميه الجهاديه المتطرفه، لكن ما يحير الأنسان ويدهشه ان
هؤلاء المعروفين بالأرهاب والتطرف لا يمنعون أو يحظرون من الدخول للكثير من دول
العالم بل يتحركون كما يشاوؤن وكأن العالم يؤيد الأرهاب لكنهم يحملون
السودانيين الأبرياء البسطاء مسوؤلية ذلك الأرهاب!
آخر كلام:
غنى الفنان السودانى صلاح مصطفى أغنيه تقول: " ورونى وين شعبا صبر زى
شعبنا".
وغنى مجذوب اونسه: "يا الطير الحزين وينك .. منو العاداك كسر
لىك جناحينك .. عداب الدنيا مقسوم بينى ما بينك".
تاج السر حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق