هدا المتطرف مزق الأنجيل .. فهل يقبل ادا فعل
مثل دلك بكتاب القرآن؟
الإستعلاء الإسلاموى والحق المقدس!
الأسلاميون بقيادة (الأخوان المسلمين) يجرون
من خلفهم باقى جماعات (الإسلام
السياسى) بمن فيهم من ارهابيين ومتطرفين وتكفيريين فى أى مكان فى العالم، صنفان
الصنف الأول جاهل وغبى ومخدوع ومضلل ومغرر به، والصنف الثانى عارف وفاهم كل شئ لكنه
يتبنى الكذب والأنكار والنفى والتضليل .. أما لفهم (دينى) خاطئ يزين له بأنه من
حقه أن يكن كذلك أو هو يستخدم (الدين) من أجل السياسة ومن أجل تحقيق مصالح شخصيه وذاتيه فى هذه الدنيا
ولا تهمه الآخره فى شئ ، وكلا الصنفين فى ميزان الدين لا قيمة لهما ، فالصنف الأول
الغبى الجاهل المغرر به يقول له الدين (المؤمن كيس فطن) اى غير قابل لأن يخدع
ويضلل والنوع الثانى عليه أن يعلم بأن (منهج) الأخوان المسلمين (الغايه تبرر
الوسيله) لا علاقة له بالدين من قريب أو بعيد فالعارفون بالله قالوا (العمل الصالح
يدخل صاحبه الجنه لكن الصدق يوصله لله) .. وقالوا (الطريق لمن صدق لا لمن سبق)
وقالوا (الغايات الساميه لا يمكن الوصول اليها عن طريق وسائل وضيعه) لأنك طالما
سلكت طريقا وضيعا فسوف تظل سائرا فى ذلك الطريق الوضيع ولن تعرف طريق الله لأن
الله طيب ولا يقبل الا طيب.
وحتى لا يكن حديثى معلق فى الهواء اتساءل من
من (الإسلاميين) ادان انقلاب (عمر البشير) فى 30 يونيو 1989 على نظام
ديمقراطى وشرعى كان قائم فى (السودان) ويومها بحسب معاييرهم لم يكن الحاكم فى السودان
(كافرا) .. ومن منهم ادان ابادة عمر البشير ونظامه الأخوانى لحوالى 2 مليون جنوبى
وأكثر من 300 الف دارفورى الم يعتبروا ما قام به (جهاد) فى سبيل الله الم يقفوا
جميعا ضد مثوله أمام المحكمه الجنائيه الدوليه فى (لاهاى) رغم انه متهم بجرائم حرب
وابادة وجرائم ضد الأنسانيه .. اذا (الأسلاميون) ينظرون للآخرين من فوق وفى تعال، وخروقاتهم وتصرفاتهم
مبرره ومقبوله لكن أن يخرج الشعب المصرى بالملايين ثائرا ضد نظام (الأخوان) فى مصر
بعد تعديهم على الديمقراطيه وعلى القانون، فلابد أن تصنف تلك الثوره (الملهمه)
بأنها انقلاب وأن عدد الجماهير التى خرجت هى حيلة (فوتو شوب) قام بها (مخرج)
سينمائى معارض لهم .. وأن عددهم فى ميدانى (رابعه) و(النهضه) كان أكثر من جموع
المصريين، ولكى يرسخ الكذب والخداع
والتضليل ويصدق المغرر بهم، فأن (قناة الجزيره) ومن خلال مذيعين يفتقدون للأمانه والمهنيه، يرددون أن ميدان التحرير لا يمكن أن
يسع 30 مليون متظاهر، والجماهير المصريه الثائره لم تكن متواجده فى ميدان التحرير
وحده وأنما فى جميع الميادين المصريه من اسوان للأسكندريه، ولكى يمرر ذلك المذيع
(السمج) كذبته، فلابد أن يشوش على محدثه غير المتفق معه بحجة (الزمن) الدى
يداهمه، وبمقاطعة يقول فيها (وعلى كل حال فهذا ليس المهم) مع انه رسخ فى اذهان كثير من المغرر بهم والدهماء وجهة نظره وأصبحوا يلوكونها فى
السنتهم.
كذلك تجدهم يتحدثون عن الدستور (الأنسانى) المصرى الجديد المعروض قريبا
للأستفتاء على انه وفر لوزير الدفاع المصرى (حصانه) على غير الحقيقه، فالدستور
الحالى ولفترة انتقاليه مدتها دورتان (فقط) جعل اختيار وزير الدفاع يتم بمشاورة
بين الرئيس والمجلس العسكرى لكنه لم يمنع الرئيس من عزل وزير الدفاع اذا كان هنالك ما يستدعى ذلك دون أن يمنح المجلس العسكرى حق رفض ذلك العزل، فلمادا يكذب هؤلاء وهؤلاء؟
أما أكبر مظهر للأستعلاء الأسلاموى، فهو
يتمثل فى انزعاجهم من عرض الدستور على الشعب فى استفتاء واذا وافق الشعب على ذلك الدستور تنتفى جميع حججهم لأن الشعب يمثل (جمعية عموميه) وارادة
الشعب فى جميع الدساتير فوق جميع الأرادات، وهم انفسهم حاصروا المحكمه الدستوريه
ومنعوها من اداء عملها وحصن رئيسهم (مرسى) قراراته التى نصت على عدم حل الجمعيه
التأسيسيه ومجلس الشورى بقرار من أى جهة، يعنى حتى لو كان قرار (محكمه) ثم عرضوا
الدستور (سريعا) على الشعب وقبل أن يطلع عليه جيدا، وحينما تمت الموافقه عليه
اعتبروا ذلك مبررا يمنع حل الجمعيه التأسيسيه ومجلس الشورى طالما تمت الموافقه
على الدستور، بأستفتاء الشعب لكن بسبب نظرة (الأستعلاء) والحق الألهى فى التصرفات
لا يريدون للشعب المصرى أن يمارس نفس الفعل الدى قاموا به من قبل والمتوقع كما
تقول كآفة المؤشرات مشاركه فى الأستفتاء القادم أكبر من مشاركتهم والموافقه عليه
سوف تكون بنسبة أكبر من النسبه التى حصل عليها دستورهم، وتحسبا لتلك النتيجه وخوفا
منها بدأوا فى التشكيك فى نتيجة (الأستفتاء) وأنه سوف يزور، مع أن الجهة التى سوف
تشرف عليه هى ذاتها الجهة التى اعلنت فوز مرشحهم بالرئاسة بل كما يدعون فى الفوز
بخمس استحقاقات انتخابيه أو استفتائيه.
كل ذلك السبب فيه (الإستعلاء) الإسلاموي
والشعور بأنهم أفضل من جميع خلق الله بمن فيهم من مسلمين وغير مسلمين.
تاج السر
حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق